السبت، 6 أغسطس 2011

مما كتبت قديماً .. جمال عبد الناصر بنى السد العالى و مبارك يبنى جدار العار الواطى




 كتبت هذه المقالة بتاريخ 18 يناير 2010م
و اليوم أنا أشعر بالفخر لأننى كنت أكتب بدون أى خوف فى عهد المخلوع و قولت بأعلى صوتى لا
و هذا هو رابط المقالة فى المنتدى الذى كنت أكتب فيه قديماً قبل أن أتركه بسبب خلافات مع إدارة المنتدى حول ما أكتبه الذى كان يتخطى كل الحدود وقتها 


http://3arabforest.com/forum/showthread.php?t=148722

و رابط اَخر للمقال كنت نشرته بعد 5 شهور فى موقع مصراوى

http://www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=50005


الحمد لله الرجال مواقف و أنا كنت طول عمرى ضد النظام البائد و بحمد ربنا إنى كنت بقول الحق و ما بيهمنيش ... الحمد لله أننى لم أنافق أحد فى يوم من الأيام و لن أنافق أحد ما حييت ...

ربما تكون المقارنه صعبه لكنها واجبه ليعرف كل فرد فينا الحقيقه و لا شئ سوى الحقيقه التى ننشدها جميعا.

فى عام 1956 ذهب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الى صندوق النقد الدولى طالبا منه تمويل عمليه بناء السد العالى حلم مصر و كل المصريين فى ذلك الوقت الا انه فوجئ برفض الصندوق و السبب انسحاب امريكا الممول الرئيسى للمشروع من تمويله.

رفضت امريكا تمويل المشروع لانها ارادت ان تحجم دور مصر و تمنع تلك القوه الصاعده بقوه التى التفت حولها جميع الدول العربيه و كل دول العالم الثالث ضد الدول الاستعماريه مما اثار حفيظه تلك الدول ضد مصر قلب العالم و العروبه النابض.

فى عام 2010 اعلن الرئيس مبارك البدء ببناء جدار العار الواطى لمحاصره شعبنا و اهلنا الفلسطينيين فى غزه الصمود غزه الاراده غزه المقاومه مبررا ذلك بانفاق تنقل الاكل و الشراب لشعبنا المحاصر فى غزه وسط تشجيع امريكى و توجيه صهيونى.

اراد الرئيس جمال عبد الناصر توفير الموار اللازمه لانشاء مشروع السد العالى و الرد على الاهانه الامريكيه فاخد يعد للرد المناسب و جاء الرد المناسب فى عيد الثوره الرابع حينها وقف الرئيس جمال عبد الناصر فى الاسكندريه معلنا تاميم شركه قناه السويس البحريه لتصبح شركه مساهمه مصريه و ان القناه ملك لمصر و انها حق من حقوقنا.

خرج ابو الغيط وزير الخارجيه ليرد على المنتقدين و المستنكرين لجدار العار الواطى بان ذلك حق من حقوقنا و انه يحق لنا حمايه حدودنا بالطريقه التى نراها مناسبه من اخواننا الفلسطينيين.

كان السد العالى سيتكلف بناءه 400 مليون جنيه بينما كان دخل قناه السويس وقتها 100 مليون جنيه سنويا و تاميم القناه يعنى توفير ذلك المبلغ الضخم و بذلك استطاع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر توفير التمويل اللازم لبناء السد العالى.

يتكلف بناء جدار العار الواطى 12 مليار جنيه مصرى و ان تلك الاموال هى من قوت المواطن المصرى و من ضرائبه و لم يعانى مبارك فى توفير المال اللازم لبناء جدار العار الواطى اذ ان الشعب المصرى يعتبر 99% منه من اغنى اغنياء الارض و ال 1% الباقى فوق المتوسط.

اعلنت الدول الغربيه الحرب على مصر و شاركت اسرائيل فى الحرب و اندلعت المظاهرات فى الدول العربيه و الدول المحترمه و وقف الشرفاء مع مصر داعمين للحق المصرى و انتصرت مصر مع نهايه الحرب و استعاد المواطن المصرى كرامته و اصبح الغرب يهاب ذلك البلد الذى اخد حقه رغم انف الاستعماريين و المغتصبين.

اعلنت غزه و الاحرار على مستوى العالم وقوفهم ضد جدار العار الواطى و ان مكانه هو حدود ممصر مع الصهاينه و خرجت اقلام اكشاك الاهرام و الجمهوريه و الاخبار لتوجه سيولا من السباب و الالفاظ المهينه الى كل من وقف ضد جدار العار الواطى و تسفه من المقاومين و الشرفاء متهمه اياهم بالخيانه و العماله لايران و انتهت الحرب السبابيه بانتصار اكشاك القذاره فلا احد يساويهم فى قذارتهم و سفالتهم و استطاع نظام مبارك البدء فى انشاء جدار العار الواطى رغم انف الجميع.

فى عام 1970 م احتفلت مصر بالانتهاء من انشاء السد العالى الذى يعد اكبر و اضخم مشروع فى القرن العشرين و بحيره ناصر التى تعد اضخم بحيره صناعيه فى العالم و ااستطاع السد حمايه مصر من مواسم الجفاف المتلاحقه و مواسم الفيضان و اضاف للرقعه الزراعيه فى مصر حوالى 2 مليون فدان.

و ما زال العمل جاريا باقصى سرعه لانشاء جدار العار الواطى الذى لم يحقق لمصر سوى الخزى و العار.

هذا هو الفرق بين السد العالى و بين جدار العار الواطى....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Blogger Widgets