أدب رضوي عاشور هو مزيج بين الواقع و الخيال,التاريخ و الحاضر …
المكان: جزيرة في المحيط الهندي بالقرب من عُمان …
الرواية ترمز لفكرة الثورة و مقاومة الظلم
.. فتجد فيها سعيد الذي سافر و تعلم و حصَل مجموعة من المعارف أكثر,
العبيد المظلومون, القاضي المتزمت الذي ينشر الجهل بتزمته فتجد أن القهوة
من المحرمات في الجزيرة …
سعيد شاب صغير في السن لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره يعمل بحاراً علي إحدي السفن …
آمنه والدة سعيد التي تنتظر بشوق عودته …
حافظ صديق سعيد …
عمار خادم السلطان الذي تخطي السبعين و أصبح كهلاً عجوزاً غير قادر علي الحركة …
تودد بنت عم حافظ و صديقة آمنة …
السلطان حاكم الجزيرة الذي قتل أخوه الذي تولي الحكم بعد وفاة والده الملك خالد ليستولي علي الحكم …
الأميرة زوجة السلطان بنت ملك اليمن …
الشاب محمود الذي يقابله سعيد في الإسكندرية …
عم أبو إبراهيم و زوجته أم إبراهيم و عائلتهم …
الإنجليز العامل المشترك الذين يضربون الإسكندرية و يضربون ثورة أهل الجزيرة لصالح صديقهم السلطان …
الرواية كتبتها رضوي عاشور عام 1989
هل يتخلي المستعمر عن الحاكم الذي يتعاون معه ؟
بالطبع لا
و هذا ما حدث بالفعل في ثورة الخامس و
العشرين من يناير فالمستعمر ظل واقفاً بجانب المخلوع حتي إذ أيقن أنه لا
محالة ساقط ساقط فاستبدله للحفاظ علي الحكم العسكري و استبدل الحزب الوطني
بالإخوان و السلفيين الذين هم أشد و أكثر ولاءً للمستعمر و أشد شرهاً
للمنصب و كرسي الحكم …
و لكن الثورة فكرة و الأفكار لا تموت ،،،
يذهب سعيد للإسكندرية و تدور الأحداث و
تشاء الأقدار أن يجلس فى مصر ليري قصف الإنجليز لمدينة الإسكندرية عام
1882م، و تمر الأيام ثم يعود إلى جزيرته و تشتعل الأحداث حتى النهاية الغير
متوقعة ،،،
تقييمى للرواية هو 4 نجوم ،،،
بقلم دكتور أيمن
نرجو فى حالة النقل أو الاقتباس ذكر اسم الكاتب و المدونة حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية ،،،
بقلم دكتور أيمن
نرجو فى حالة النقل أو الاقتباس ذكر اسم الكاتب و المدونة حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق